لم تكن #لونا_الشبل مجرد مستشارة إعلامية عابرة في قصر الحكم، بل جزءًا دقيقًا من ماكينة صناعة الصورة حول #بشار_الأسد.
فيديو مسرّب يكشف مشاهد نادرة من كواليس السلطة، حيث تظهر #الشبل ملاصقة للرئيس السوري السابق، تمشي إلى جواره على درج القصر، تميل نحوه وتهمس في أذنه،
في لحظات لا تحتمل الصدفة ولا العفوية.
تلك الهمسات لم تكن كلمات عابرة، بل توجيهات محسوبة، تُضبط بها النبرة، وتُختار المفردات، وتُدار الإيماءات.
#الشبل كانت الحارس الأخير للصورة قبل خروجها إلى العلن.
تشرف على تفاصيل الظهور الإعلامي، تراجع الجمل، تلقنه العبارات من خلف الكاميرات، وتنبّهه إلى وضعية الجلوس وحركة اليد ونظرة العين.
في نظام شديد الهوس بالخطاب والسيطرة، لم يكن الإعلام واجهة فقط، بل قوة، ودور #لونا_الشبل كان إدارتها،
حضورها الدائم قرب #الأسد يعكس مستوى الثقة، لكنه يكشف أيضًا هشاشة الخطاب الرسمي الذي احتاج إلى من يكتبه ويقوده لحظة بلحظة.
الفيديو لا يُعرى شخصًا بقدر ما يعرّي نظامًا كان يُدار بالهمس، وتُصنع صورته في الغرف المغلقة، قبل أن تُصدّر للناس باعتبارها “حقيقة”
#بشار_الأسد #لونا_الشبل #سوريا
