خرج أبناءنا من الأسرى المحررين وأول كلماتهم كانت تتحدث عن الاعتداء على مروان بالضرب المبرح قبل أسابيع قليلة بعد مواجهته لبن غفير الذي اقتحم زنزانته وهو واهم بأنه سيجد مروان خاضعاً، فوجده صامداً شامخاً.
.بعد هذه المواجهة بأيام وخلال نقله لسجن مجدو تم الاعتداء على مروان من قبل قوات القمع الاسرائيلية حتى فقد الوعي وكسروا أربعة من أضلعه، وتسببوا بجروح في ساقه تظهر آثارها مع المشي .
كل هذا لإخماد صوته ولكسر ارادته وكسر عزيمته، مروان الذي لم تكسر ارادته لا محاولات الاغتيال ولا ثلاثة عقود في الأسر ولا التعذيب ولا النفي ولا المطاردة، سيبقى جبلاً عصياً على الانكسار باذن الله، وحراً رغم الزنازين والسلاسل.
يا مروان الزوجة داخلي تتألم وتخشى على حياتك وتحس بكل وجع اصابك وتعرف ان الحريق من حولك يقترب اكثر فأكثر ولكن الفلسطينية داخلي مقتنعة انك ستنتصر لا لشخصك فقط بل لشعبك الذي ينتظرك وأنني سأراك حرا لتقوده نحو الحرية.
في حماية الرحمن يا حبيبي ..فدوى البرغوثي