مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان. السيسي حمل بن سلمان رسائل إلى الرئيس ترامب. وعقبات أمام تشكيل القوة الأمنية المكلفة بحفظ الأمن في قطاع غزة

. كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان. حمل ولي العهد السعودي رسائل لنقلها إلى الرئيس ترامب أثناء زيارته للولايات المتحدة. وتتضمن تلك الرسائل. أن إسرائيل لن تعيد قواتها مرة أخرى إلى المواقع التي كانت تتموضع فيها قبل 7 أكتوبر. وأن هذا الوضع يحتاج معاهدة جديدة. لأن المعاهدة السابقة لم تعد صالحة في ظل تغير الظروف الحالية. كما طالب السيسي الرئيس ترامب بسرعة إنجاز تسوية نهائية لإنجاز تسوية لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وإعادة الإعمار. وأن تأخير ذلك سوف يؤدي إلى انفجار المنطقة. وطالبت مصر الإدارة الأمريكية بالتصدي لمخطط تهجير الفلسطينيين بصورة مباشرة أو غير مباشرة. بعد أن رصدت أن هذا المخطط يتم عبر شركات سياحة، وأنها لن تسمح بتهجير الفلسطينيين والذي تعتبره خطًا أحمر للأمن القومي المصري، وأنه لا بديل إلا إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس. ومع توتر العلاقات، فيما كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن خطة ترامب بنشر قوة أمنية في غزة تواجه عقبات تهدد بعدم تنفيذ الخطة، وأن عددًا من الدول المرشحة للقيام بتلك المهمة اعتذر عن القيام بتلك المهمة خشية الاشتباك مع حماس والتي أعلنت رفضها لوجود قوات أجنبية في غزة. فيما تستعد مصر لإرسالهم إلى غزة للقيام بتلك المهمة. فيما عبر مركز غزة لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء المعلومات المتداولة عن خطة أمريكية لإنشاء مجمعات سكنية للفلسطينيين داخل مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة عبر ترتيبات تديرها غرفة تنسيق مدني عسكري يقودها الجيش الإسرائيلي. هذا المركز في بيان له أن هذه المعطيات تكشف عن توجه إسرائيلي أمريكي لربط الإعمار والحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني بشروط سياسية وأمنية في انتهاك مباشر للقانون الدولي الإنساني. ومع تصاعد التوتر في العلاقات المصرية الإسرائيلية. تواجه صفقة استيراد مصر للغاز الإسرائيلي والبالغة 35 مليار دولار. عقبات تهدد إلغاءها. بعد ربط الجانب الإسرائيلي توريد الكمية المتفق عليها بشروط سياسية متمثلة في قرب تنفيذها بسحب القوات المصرية من الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة وهو الأمر الذي رفضته مصر. وكشف مصدر بوزارة البترول للزمان أن مصر بدأت في البحث عن مصادر أخرى بينها اليونان للحصول على احتياجات مصر للغاز. من ناحية أخرى استمرت أزمة جنود حماس المحاصرين في أحد أنفاق رفح وخان يونس الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي بعد رفض مصر استقبالهم وقيام إسرائيل بقتل عدد منهم بعد رفض استسلامهم وهو ما اعتبرته حماس خرقًا للاتفاق. رغم ذلك، نفى عزت الرشق القيادي بحركة حماس في تصريح خاص للزمان الأنباء التي ترددت عن إبلاغ حماس الجانب الأمريكي عزمها إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وكشف عزت الرشق أن مصر نصحت الحركة بعدم الانجرار وراء الاستفزازات الإسرائيلية والتي سوف تهدف إلى إفشال خطة ترامب، وأن مصر سوف تواصل اتصالاتها مع الإدارة الأمريكية والأطراف الأخرى للضغط على إسرائيل للالتزام بما تم الاتفاق عليه.

مصطفى عمارة