هل سمعتم عن دور الأيتام المسمى زوراً وبهتاناً بإسم ( لحن الحياة) ؟ هو واحد من عدة مراكز رعاية أطفال في سوريا استُخدمت لاحتجاز أبناء المعتقلين خلال 2011 إلى 2024. وبدلاً من تسليم الأطفال لأقاربهم جرى احتجازهم في دور أيتام
هل سمعتم عن دور الأيتام المسمى زوراً وبهتاناً بإسم ( لحن الحياة) ؟ هو واحد من عدة مراكز رعاية أطفال في سوريا استُخدمت لاحتجاز أبناء المعتقلين خلال 2011 إلى 2024. وبدلاً من تسليم الأطفال لأقاربهم جرى احتجازهم في دور أيتا
وسُجّل الأطفال زوراً كأيتام و تم تغيير هوياتهم مما جعل تعقبهم في ذلك الوقت وحتى اليوم أمراً بالغ الصعوبة.
واعترفت منظمة “إس أوه إس” sos بالفعل بأنها استقبلت أطفالاً دون وثائق ثبوتية مناسبة في سوريا بين عامي 2013 و2018. وقالت إن 104 من هؤلاء الأطفال أُعيدوا لاحقاً إلى أجهزة الاستخبارات السورية أو إلى وزارة الشؤون الاجتماعيةوإن المنظمة لم تعد تملك أي معلومات عن أماكن وجودهم حالياً.
لكن تحقيقات صحفية لقناة بي بي سي قالت أنها حصلت على وثائق تُشير إلى استمرار نقل الأطفال إلى “إس أوه إس” حتى عام 2022.
وأنها استقبلت أطفالاً كانت على علم بأن هوياتهم قد تم تغييرها، وفي إحدى الحالات منحت بنفسها طفلاً تحت رعايتها اسماً رسمياً مختلفاً.
والتزمت بتعليمات الأجهزة الأمنية السورية برفض زيارة الأقارب وحرمانهم من حق الحضانة أو من الحصول على أي معلومات عن الأطفال.
ومنعت الموظفين من عرض صور العائلات على الأطفال أو التحدث معهم عن عائلاتهم.
و امتنعت عن التعاون مع الأمهات اللواتي يبحثن عن معلومات يمكن أن تساعدهن في العثور على أطفالهن منذ سقوط الحكم حتى الأن
وهاهي الأن ستغلق أبوابها قريباً وقد يختفي معها سر الأطفال للأبد
رحل النظام الذي أذاق السوريين من كل كؤوس المرار رحل ومازال الألم الذي خلفه ورائه يلاحق السوريين ألاف الأطفال مفقودين دون معرفة مصيرهم إلى الأن مئات الموظفين المتعاونين مع هذا النظام في كل ما أذاق السوريين من قهر وعذاب مازالو خارج غرف التحقيق ومازالو يتنقلون كيف ما أرادو بل منهم من مازال على رأس عمله
شارك معنا في حملة حق معرفة مصير المختطفين
#سورية #sos