قبيل مغادرة وفد حماس القاهرة قيادي بحركة حماس للزمان الجانب الأمريكي أحد الضامنين لمشروع الاتفاق ولا يوجد أي بند يتضمن سلاح المقاومة
بدأت وفود حماس مغادرة القاهرة بعد اجتماعها مع المخابرات المصرية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة و انسحاب إسرائيل و تبادل الأسرة و إعمار القطاع, و قبيل مغادرة وفد حماس بعد التوصل إلى اتفاق أكد باسم نعيم القيادي بحركة حماس للزمان أن وفد حماس سيغادر القاهرة في انتظار الرد الإسرائيلي على الورقة التي تم التوصل إلى توافق بشأنها وأن المفاوضات حول المرحلة المقبلة ستبدأ في اليوم الأول من بدء الاتفاق وتبادل الأسرى وأكد أن حماس قامت بواجبها تجاه الشعب الفلسطيني من أجل إنهاء الحرب رغم المماطلات الإسرائيلية وأثبتنا أننا لسنا الطرف المعطل لأي اتفاق وعلى الجانب الإسرائيلي التجاوب مع الورقة المصرية وأضاف أن الجانب الأمريكي هو أحد الضامنين لمشروع الاتفاق ولا يوجد أي بند يتضمن سلاح المقاومة ونحن مصرون عليه فيما كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن الولايات المتحدة أبدت مرونة في تجميع السلاح الحمساوي وليس تسليمه مما قد يجعله تحت رقابة أو إشراف دولة ثالثة أو جهات أممية لحين التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى دولة فلسطينية تتسلم سلطتها كافة السلاح الذي تم تجميعه في المقابل تعلن حركة حماس تسليمها خريطة صناعة الصواريخ داخل القطاع ليتم إغلاقها كما ستحصل حماس على ضمانات أمريكية تحفظ كافة قادتها في الخارج من استهدافهم في أي وقت وأي مكان إلى جانب وجود فيتو أمريكي يخرج قادة حماس من القطاع خاصة المندمجين بالفعل داخل فصائل الدراسة ويأتي هذا في الوقت الذي أكد وزير الخارجية المصري برفقة رئيس الوزراء الفلسطيني أن مصر لديها أفكار ومبادرات محددة بالنسبة للترتيبات الأمنية فيما يتعلق باليوم التالي لإدارة قطاع غزة وهذه الأفكار تحظى بدعم إقليمي ودولي خاصة أن مصر تدرب حاليا عناصر من الشرطة الفلسطينية لحفظ الأمن في القطاع لما بعد انسحاب إسرائيل كما أن مصر لا تمانع في إصدار قرار أممي لنشر قوات دولية في القطاع تسهم في توفير الأمن للفلسطينيين ولكل دول المنطقة وفي السياق ذاته أكد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى أن مصر أجرت اتصالات عاجلة مع الإدارة الأمريكية لوقف الهجوم على غزة والذي بدأ بعد نجاح الوسطاء في الحصول على موافقة حماس على الورقة المصرية الأمريكية دون تحفظ والذي يعتبر أفضل خيار في الوقت الراهن وأن ضياع تلك الفرصة سيعرض حياة المدنيين والرهائن لأفدح الأخطار وكذلك سيعرض المنطقة لحالة من عدم الاستقرار لا يمكن السيطرة عليها
مصطفى عمارة