مصر تستقبل وفد حركة حماس برئاسة الحية بعد وساطة تركية والمخابرات المصرية تعيد فتح ملف المصريين المقيمين في إسرائيل

0

كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن المخابرات المصرية سوف تستقبل اليوم وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية بعد وساطة وزير الخارجية التركي، وأكد المصدر أنه قد جرت مباحثات بين وزير الخارجية التركي ووزير الخارجية المصري بحضور الرئيس السيسي، طالب خلالها الوزير التركي استئناف وساطة مصر بناءً على طلب من حركة حماس التي زار وفدها تركيا في الأسبوع الماضي. وكشف المصدر أن المخابرات المصرية سوف تعرض على حماس مبادرتها التي تعدها للتوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية. وبالنسبة لموضوع ملف سلاح حماس، والذي يعد العقبة الرئيسية للتوصل إلى اتفاق، فإن المبادرة المصرية تتضمن تخزين السلاح الهجومي ووقف أعمال التصنيع والتدريب وحفر الأنفاق وغيرها من الأنشطة العسكرية تحت إشراف لجنة من الوسطاء، وهو الاقتراح الذي تحفظت عليه إسرائيل واعتبرته نوعًا من المراوغة. وأكد المصدر أن فرص نجاح الوساطة المصرية لا يزال قائمًا لأن قرار القيام باحتلال قطاع غزة لم ينفذ بعد، فيما اتهم طاهر النونو القيادي في حماس، في اتصال أجريناه معه، نتنياهو بالكذب في تصريحاته التي أدلى بها خلال مؤتمر صحفي حضره مراسلون أجانب، حينما أكد أن إسرائيل لا تنوي احتلال القطاع ولكن فرص حصار على حركة حماس. وفي السياق ذاته، كشف مصدر استخباراتي للزمان أن أجهزة المخابرات المصرية أعادت مرة أخرى فتح ملف خمسة آلاف مصري يعملون داخل إسرائيل، وحصل كثير منهم على الجنسية الإسرائيلية بعد نجاح إسرائيل في تجنيد عدد منهم وتنظيم مظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب لمطالبة الحكومة المصرية بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية. وأكد المصدر أن مصر سوف تسقط الجنسية عن أي مصري متورط في العمل مع المخابرات الإسرائيلية لتهديد الأمن القومي المصري، وهو الأمر الذي طالب به السفير رفعت الأنصاري القنصل العام المصري السابق في إسرائيل، والذي أوضح أنه وفق البيانات غير الرسمية فلقد بلغ عدد المصريين العاملين في إسرائيل عام 2016 نحو 18 ألف مصري في ظل غياب إحصاء رسمي دقيق عن أعدادهم الرسمية. وأوضح المصدر الاستخباراتي أن إسرائيل تتابع بشكل غير قانوني أوضاع العاملين المصريين، ووضعت خمسة آلاف منهم تحت المراقبة الدقيقة في محاولة لتجنيدهم للعمل لصالح الموساد الإسرائيلي. أما بالنسبة لنجاح إسرائيل في تجنيد بعض منهم في الجيش الإسرائيلي، فلم ترد بعد معلومات بنجاح إسرائيل في ذلك إذ لا يزال يحتفظ معظم المصريين في إسرائيل بجوازاتهم المصرية. وتعليقًا على تلك المظاهرات، قال أشرف صلاح الباحث في الشؤون الإسرائيلية إن مصر لا تملك إحصاءً دقيقًا للمصريين المقيمين في إسرائيل، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تقدر عددهم ما بين 24 إلى 26 ألفًا، بينما تشير رابطة المصريين في إسرائيل إلى أن عددهم وصل إلى 5700. وأوضح أن 255 مصريًا حصلوا على الجنسية الإسرائيلية، منهم 14 متزوجون من يهوديات والباقون من عرب 48، وأن معظمهم جاء إلى إسرائيل بحثًا عن فرص عمل. وحذر صلاح من خطورة هذا الملف، خاصة أن مصر تواجه واحدة من أعلى نسب التجسس التي ينفذها الموساد الإسرائيلي، حيث تم ضبط أكثر من 25 شبكة تجسس خلال العقد الأخير.
مصطفى عمارة
كشف مصدر أمني رفيع المستوى للزمان أن المخابرات المصرية سوف تستقبل اليوم وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية بعد وساطة وزير الخارجية التركي، وأكد المصدر أنه قد جرت مباحثات بين وزير الخارجية التركي ووزير الخارجية المصري بحضور الرئيس السيسي، طالب خلالها الوزير التركي استئناف وساطة مصر بناءً على طلب من حركة حماس التي زار وفدها تركيا في الأسبوع الماضي. وكشف المصدر أن المخابرات المصرية سوف تعرض على حماس مبادرتها التي تعدها للتوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية. وبالنسبة لموضوع ملف سلاح حماس، والذي يعد العقبة الرئيسية للتوصل إلى اتفاق، فإن المبادرة المصرية تتضمن تخزين السلاح الهجومي ووقف أعمال التصنيع والتدريب وحفر الأنفاق وغيرها من الأنشطة العسكرية تحت إشراف لجنة من الوسطاء، وهو الاقتراح الذي تحفظت عليه إسرائيل واعتبرته نوعًا من المراوغة. وأكد المصدر أن فرص نجاح الوساطة المصرية لا يزال قائمًا لأن قرار القيام باحتلال قطاع غزة لم ينفذ بعد، فيما اتهم طاهر النونو القيادي في حماس، في اتصال أجريناه معه، نتنياهو بالكذب في تصريحاته التي أدلى بها خلال مؤتمر صحفي حضره مراسلون أجانب، حينما أكد أن إسرائيل لا تنوي احتلال القطاع ولكن فرص حصار على حركة حماس. وفي السياق ذاته، كشف مصدر استخباراتي للزمان أن أجهزة المخابرات المصرية أعادت مرة أخرى فتح ملف خمسة آلاف مصري يعملون داخل إسرائيل، وحصل كثير منهم على الجنسية الإسرائيلية بعد نجاح إسرائيل في تجنيد عدد منهم وتنظيم مظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب لمطالبة الحكومة المصرية بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية. وأكد المصدر أن مصر سوف تسقط الجنسية عن أي مصري متورط في العمل مع المخابرات الإسرائيلية لتهديد الأمن القومي المصري، وهو الأمر الذي طالب به السفير رفعت الأنصاري القنصل العام المصري السابق في إسرائيل، والذي أوضح أنه وفق البيانات غير الرسمية فلقد بلغ عدد المصريين العاملين في إسرائيل عام 2016 نحو 18 ألف مصري في ظل غياب إحصاء رسمي دقيق عن أعدادهم الرسمية. وأوضح المصدر الاستخباراتي أن إسرائيل تتابع بشكل غير قانوني أوضاع العاملين المصريين، ووضعت خمسة آلاف منهم تحت المراقبة الدقيقة في محاولة لتجنيدهم للعمل لصالح الموساد الإسرائيلي. أما بالنسبة لنجاح إسرائيل في تجنيد بعض منهم في الجيش الإسرائيلي، فلم ترد بعد معلومات بنجاح إسرائيل في ذلك إذ لا يزال يحتفظ معظم المصريين في إسرائيل بجوازاتهم المصرية. وتعليقًا على تلك المظاهرات، قال أشرف صلاح الباحث في الشؤون الإسرائيلية إن مصر لا تملك إحصاءً دقيقًا للمصريين المقيمين في إسرائيل، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تقدر عددهم ما بين 24 إلى 26 ألفًا، بينما تشير رابطة المصريين في إسرائيل إلى أن عددهم وصل إلى 5700. وأوضح أن 255 مصريًا حصلوا على الجنسية الإسرائيلية، منهم 14 متزوجون من يهوديات والباقون من عرب 48، وأن معظمهم جاء إلى إسرائيل بحثًا عن فرص عمل. وحذر صلاح من خطورة هذا الملف، خاصة أن مصر تواجه واحدة من أعلى نسب التجسس التي ينفذها الموساد الإسرائيلي، حيث تم ضبط أكثر من 25 شبكة تجسس خلال العقد الأخير.
مصطفى عمارة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الاسطورة تويتر _ الاسطورة الجديد _ العمدة سبورت _ ترددات القنوات _ سعر الدولار اليوم