حركة حسم الجناح العسكري لجماعة الاخوان المسلمين تشعل المواجهة من جديد بين النظام المصري و الجماعة و اللواء سمير فرج للزمان الكتائب الإلكترونية أخطر على الدولة من التنظيمات المسلحة

0

 

عادت المواجهة من جديد بين النظام المصري و جماعة الإخوان المسلمين بعد أن نشرت حركة حسم و التي تعد أحد الحركات المسلمة لجماعة الإخوان المسلمين فيديو يظهر تدريبات عسكرية للحركة في احد المناطق الصحراوية تحت عنوان سبيل المؤمنين و استعرضت الحركة خلال هذا مشاهد لتدريباتها العسكرية مصحوبة باناشيد تحريضية ضد الدولة المصرية و اعلانها عن أهداف جديدة تتمثل في استهداف السجون التي تحتجز فيها اعضاء الجماعة و هو الامر الذي أثار حالة من الهلع و الرعب من عودة المواجهات المسلحة بين الدولة و جماعة الاخوان المسلمين و كانت حركة حسم اعلنت هي نفسها عام 2016 عندما نفدت عمليات مسلحة داخل مصر أبرزها إغتيال النائب العام المساعد زكريا عبد العزيز ثم توالت عملياتها ضد رجال الشرطة و القضاء و منها إغتيال ضابط الأمن الوطني محمد عيد و المستشار أحمد أبو الفتوح في التجمع و إغتيال مجندين في حلوان بكمين مسلح لكن بحلول عام 2017 نجحت الأجهزة الأمنية في توجيه ضربات قاتلة للحركة كما نجحت في إدراج حسم على قوائم الإرهاب الأمريكية و هو الأمر الذي أدى إلى إختفائها تدريجيا بفعل الضربات الأمنية المتتالية و هذا الأمر الذي أضاف نوعا من الغموض على أسرار عودة الحركة إلى الأضواء بنشر فيديوهات لكتائب مسلحة للحركة في هذا التوقيت .
و في إستطلاع للرأي أجريناه مع عدد من الخبراء حول هذا الموضوع و في هذا الإطار قال اللواء محمد نور مساعد وزير الداخلية الأسبق أن حركة حسم هي إمتداد للتنظيم الخاص بجماعة الإخوان المسلمين و أن الفيديو الذي نشرته ليس جديد بل هو تدؤيبات عسكرية لأعضاء الحركة في عام 2017 في إحدى المناطق الصحراوية و أضاف ان ظهورها في هذا التوقيت بالتطورات التي تجري بالمنطقة و المحاولات الخارجية لإسقاط الدولة المصرية بسبب رفضها لتهجير الفلسطينيين و الهيمنة الإسرائيلية الأمريكية على المنطقة و أكد أن مقطع الفيديو الأخير ليس دليلا على إستعادة قدراتها بل هو رسالة دعائية بتمويل خارجي تستهدف إستقرار مصر.
و اوضح منير اديب الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية أن توقف حركة حسم عن نشاطها المسلح منذ عام 2019 لا يعني تخليها عن العنف و لكن نتيجة للضربات الأمنية للأجهزة الأمنية لخلاياها و أشار إلى أن حسم تراهن على إستغلال الأوضاع الإقليمية المضطربة في المنطقة لإثارة الفوضى داخل مصر فيما أوضح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن فيديو حسم يعود إلى عام 2017 و أضاف إلى أن الحركة تمثل أبشع صور الإرهاب و هو محاولة يائسة لتشويه نجاحات الأمن المصري و هو يعزز الاعتقادات المقطع الجديد هو في الأساس إعادة مونتاج لمقطع قديم مع تحديث العناوين و التعليق .
في السياق ذاته أكد عدد من الخبراء السياسيين و العسكريين أن خطورة الإخوان لا تكمن في التنظيمات المسلحة بل في الحرب الإلكترونية التي تشنها الجماعة ضد النظام المصري مستغلة في ذلك الإحتقان الداخلي بفعل بعض عناصر الفساد المتغلغلة داخل أجهزة الدولة و الأزمة الإقتصادية الطاحنة التي تجتازها مصر حاليا و التي تعصف بالطبقات الكادحة و في هذا الإطار كشف مصدر أمني للزمان أن الصفحات التي تديرها الجماعة تستهدف إستقرار الدولة المصرية و تدار من الخارج بتحويل من جهات معادية و تقتضي تحت مسميات إجتماعية و ترفيهية لكنها تنشط بين الحين و الأخر لنشر أفكارها المسمومة فيما كشف الخبير العسكري و الأمني سمير فرج للزمان أن الإخوان أنشؤا حسابات خاصة بالمشاهير يتم من خلالها مخاطبة أنصار تلك الشخصيات لنشر الأفكار الخاصة بالجماعة .

مصطفى عمارة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الاسطورة تويتر _ الاسطورة الجديد _ العمدة سبورت _ ترددات القنوات _ سعر الدولار اليوم