بعد إعلان ترامب عن قرب الإعلان عن صفقة بين حماس و إسرائيل مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان مصر و قطر تضغطان على كافة الأطراف لإتمام الصفقة و قيادي بحركة حماس للزمان سلاح المقاومة مرتبط بإنهاء الإحتلال و إقامة الدولة الفلسطينية
كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن مصر و قطر في الأيام الأخيرة من جهودهما لإتمام صفقة تبادل الأسرى و وقف إطلاق النار بين حماس و إسرائيل و في هذا الإطار عقد وزيري الخارجية لمصر و قطر إجتماع في القاهرة إتفقا خلالها على خطة عمل مشتركة لإتمام صفقة الهدنة و تبادل الرهائن بين حماس و إسرائيل بعد إعلان ترامب موافقة إسرائيل على المقترح القطري القائم على هدنة 60 يوم يتم خلالها التفاوض لعقد صفقة لوقف دائم لإطلاق النار و إدخال المساعدات و تبادل الرهائن واضاف المصدر أن الطرفان أجريا إتصالات مع الإدارة الأمريكية لمطالبتها بالضغط على إسرائيل لإتمام الصفقة كما طالب الطرفان حركة حماس بإبداء المرونة في التعامل مع الصفقة الجديدة لأن القادم سوف يكون أسوء مع تعهد الطرفان بتكثيف جهودهما لتحويل الهدنة إلى وقف إطلاق نار دائم و إنسحاب إسرائيل من غزة و كشف المصدر وجود وفد أمريكي من إدارة ترامب في مصر منذ عدة أيام لمواصلة المفاوضات و لم يستبعد المصدر قيام السيسي بزيارة الولايات المتحدة عقب التوصل إلى إتفاق و أوضح المصدر أنه رغم الإعلان عن قرب التوصل إلى إتفاق إلا أن نتنياهو يحاول عرقلة الصفقة خوفا من إنتهاء مستقبله السياسي في حالة إتمام الصفقة إلا أن الإدارة الأمريكية تحاول طمأنة نتينياهو بأنها ستعمل على وقف محاكمته في الداخل و الخارج بما يسمح بإنتهاء حياته السياسية دون أزمة.
في السياق ذاته أوضح محمود مرداوي القيادي بحركة حماس في تصريحات خاصة للزمان أن تصريحات ترامبحول إتمام الصفقة يوجد بها نوع عن التهويل و إن الحركة لم تتلقى حتى الآن أية مقترحات جديدة ذات طابع عملي و شدد على أن موقف الحركة لا يزال ثابتا في ضرورة وقف إسرائيل المجازر التي ترتكبها في حق الفلسطينيين في قطاع غزة خاصة فيما يتعلق بإستهدافهم عند مراكز تقديم المساعدات و أكد أن أي إتفاق يجب أن يتضمن وقف دائم لإطلاق النار و إنسحاب قوات الإحتلال و إدخال المساعدات.
و أضاف طاهر النونو مستشار المكتب السياسي لحركة حماس في إتصال هاتفي معه أن الحركة مستعدة للموافقة على مقترح ويتكوف و لكن المشكلة في رفض إسرائيل إنهاء الحرب و عن المطالبة بنزع سلاح المقاومة قال أن مصير سلاح المقاومة مرتبط بإنهاء الإحتلال و إقامة الدولة الفلسطينية كما أننا نرفض إبعاد قادة الحركة خارج القطاع لأننا مشروع تحرير و عودة و ليس إبعاد أو تهجير.
مصطفى عمارة